خرب مستوطنان، 30 قبرًا في المقبرة البروتستانتية التاريخية على جبل صهيون غرب القدس المحتلة.

وتسبب اقتحام المستوطنين المقبرة وتخريبها بخسائر تقدر بنحو مئة ألف دولار، بعد تحطيمهم شواهد القبور، وكسر الصلبان، وتدنيس المقبرة بشكل عام، في وضح النهار.

وتقع المقبرة بين باب النبي داود ووادي الربابة، وتستضيف قبور ضحايا حرب (الكومنولث)، وشخصيات مسيحية بروتوستانتية أبرزهم رجل الأعمال الألماني (أوسكار شندلر) والذي -للمفارقة- أنقذ 1200 يهوديا خلال الحكم النازيّ.

واعتدى المستوطنون سابقا على المقبرة في عام 2013, ضمن سلسلة تخريبات طالت القبور الإسلامية والمسيحية الأثرية في القدس.

وقالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين إن " هذه التصرفات العنصرية والمتطرفة من قبل المستوطنين نتاج طبيعي للحكومات الإسرائيلية الفاشية، التي توفر لهم الحماية والغطاء، لتنفيذ مخططاتهم ومساعيهم لتهويد المدينة المقدسة، والضغط في تجاه تفريغ القدس من سكانها الأصليين".