القدس

دعت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير، إلى ضرورة تطوير مشروع الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والبحث عن أساليب جديدة ومختلفة لردع الاحتلال، لا تكون مقتصرة على المقدسيين فقط بل على كل الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس الهيئة ناصر الهدمي، إن الاعتكاف والرباط خدم المسجد الأقصى وساهم في حمايته، لكنه مشروع استهدفه الاحتلال بملاحقة المرابطين وقتلهم واعتقالهم وابعادهم.

وأضاف "الدور المطلوب هو مشاركة الجميع في العمل والتفكير على نصرة المسجد المبارك، واستخدام كل الأدوات حتى لا يسمح للاحتلال بانتهاك الأقصى ونحن أحياء".

ونبه إلى أن الموضوع خطير جدا، لأن الاحتلال وصل لمراحل متقدمة في مشروع هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

وأوضح أن سيطرة الاحتلال على الأقصى واقتحام المستوطنين، جريمة كبرى وخطوة أولى لإلغاء تأثير المسجد على الشعب الفلسطيني.

وذكر الهدمي بقدرة الاحتلال على إخراج المسلمين في أوقات كثيرة من الأقصى وتفريغه من المصلين، في إشارة إلى إمكانية فرض السيطرة عليه.

وأكد عدم وجود أي سيادة فلسطينية على الأقصى، وعدم وجود خطة استراتيجية لحمايته من الاحتلال، وأن الحراك الفلسطيني يعتمد على ردات الفعل فقط.

وأشار إلى محاولات الاحتلال لتحويل باحات الأقصى لساحات عامة، وترجمها في صور المستوطنة العارية أما مسجد قبة الصخرة.