القدس

أكدت الحركة الإسلامية في القدس أن أحداث شهر رمضان الفضيل في القدس والمسجد الأقصى أثبتت أن الاحتلال وقطعان مستوطنيه ماضون في تنفيذ مخططاتهم، وأنه لن يفشلها ويؤخرها إلا صمود وثبات ورباط أهل القدس بشبابهم ونسائهم ورجالهم صغيرهم وكبيرهم.

وقالت الحركة الإسلامية في بيان صدر عنها، اليوم، إن الأحداث الأخيرة أثبتت أن الأقصى المبارك هو القضية التي توحد شعبنا، فهو عقيدتهم وحضارتهم وتاريخهم ورمز وجودهم في فلسطين، وهو الكفيل بإفشال الرهانات الخاسرة على تمييع قضيتنا وإنهاء وجودها.

وقالت: إن أهل القدس أخذوا عهدا على أنفسهم أن يكونوا في مقام الطائفة المنصورة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتيهم أمر الله وهم على رباطهم وجهادهم وثباتهم، مرددين شعارهم الخالد (لن تهزم أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم).

وأشادت الحركة الإسلامية بصمود شعبنا في كافة أماكن وجوده وقد توحدوا في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، حيث " أهلنا في الضفة الغربية الذين ما تركوا واديا ولا حاجزا ولا جدارا إلا قطعوه في سبيل الوصول والرباط في الأقصى، وأهلنا في الداخل الفلسطيني الذين جعلوا الأقصى قضيتهم الأولى يدافعون عنه ويشدون الرحال إليه منذ عشرات السنين، وأهلنا في غزة البطولة الذين تظاهروا في أزقة غزة ومخيماتها ومدنها نصرة للأقصى، وأهلنا في الشتات الفلسطيني الذين خرجوا بالألاف في كافة أرجاء المعمورة دفاعا وإعلاء لقضية وصوت الأقصى المبارك".

وهنأت الحركة الإسلامية عموم أمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، تلك الأمة التي هتفت قلوبها وحناجرها بالملايين نصرة للقدس والأقصى وفلسطين.

وخصت بالذكر أهلنا وعشيرتنا وامتدادنا وعمقنا الطبيعي في الأردن أرض الحشد والرباط، الذين خرج عشرات الآلاف من أبنائه نصرة ودفاعا عن الأقصى المبارك.

وذكرت الحركة الإسلامية في بيانها أهلنا في القدس بضرورة زيارة أسر الشهداء والجرحى والأسرى خلال أيام العيد، وضرورة التكافل مع الفقراء والمحتاجين بإخراج زكاتهم وصدقاتهم قبل حلول العيد.