القدس
أكد أحمد سمرين عضو لجنة واد الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة أن الاحتلال الإٍسرائيلي صعد من استهداف أراضي واد الربابة منذ مطلع 2020 عبر سرقتها وملاحقة ملاكها الأصليين.


وقال سمرين إن هذه الأراضي تعود ملكيتها لجميع عائلات سلوان تقريبا كعائلة سمرين، حجاج، دعنا، المندوب، صيام ، أبو خاطر، العباسي وغيرهم.


وشدد سمرين في تصريحات صحفية، أن ما تعرف بـ "سلطة الطبيعة" تحاول تغيير طابع هذه الأراضي من طابع عربي إلى إسرائيلي، ومن طابع إسلامي إلى يهودي. 


وأكد أنه يتم استهداف أراضي واد الربابة من نحو 8 مؤسسات إسرائيلية وعلى رأسهم سلطة الطبيعة" وهي المسؤولة عن جميع المشاريع المقامة في هذه الأراضي تحت مسمى" حماية الطبيعة". 


وقال سمرين " هناك أشجار عمرها 700 و800 عام، أتت سلطة الطبيعة وزرعت شجر وهمي في هذه الأراضي بحجة الطبيعة وهي من أجل الاستيلاء على هذه الأراضي، ولتخبر الشعب اليهودي أن واد الربابة أصبح في قبضتهم"


وأَضاف " الهجمة على بلدة سلوان من جميع الجهات، ونحن في معركة معهم ولا نؤمن بالقضاء الإسرائيلي، أنا فهو جزء من هذه المنظومة الإحتلالية".