القدس
أطلق أصحاب الأراضي في وادي الربابة بالقدس المحتلة سلسلة فعاليات رفضاً لقيام ما تسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" بترويج أكاذيب وشائعات بسيطرتها على الأراضي وأن وادي الربابة أصبح في قبضتها.

وقال أحمد سمرين أحد أصحاب الأراضي أن الفعاليات ستبدأ السبت المقبل، داعياً أصحاب الأراضي للمشاركة الفاعلة في النشاط بما يشمله من تنظيم جولات في الأراضي لتأكيد أحقيتهم فيها.

ودعا سمرين، أهالي القدس في سلوان للقدوم وعائلاتهم إلى أراضيهم في وادي الربابة، لتقويض رواية الاحتلال بأن الأرض مهجورة ولا أصحاب لها.

وقال " أهلنا في سلوان والجيران أراضينا مفتوحة ليل نهار، فأهلا بكم.. بدل ما تطلعوا في الصيف على الحدائق، أراضي وادي الربابة مفتوحة لكم ولعائلاتكم".

ويواصل أهالي حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى رباطهم على أرضهم.

وحسب لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان؛ فإن الأرض تبلغ مساحتها 4 دونمات، في المنطقة الواقعة أول حي وادي الربابة الذي تقدر مساحته بـ60 دونماً ومهدد بالمصادرة لإقامة جسر تهويدي بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بحي وادي الربابة، بطول 197 مترا، وبارتفاع 30 مترا.

ويوجد في حي وادي الربابة بؤرة استيطانية، كما يعمل الاحتلال على مصادرة مزيد من أراضيه لصالح مشاريعه الاستيطانية وخاصة في المناطق القريبة من المسجد الأقصى.