الحركة الإسلامية في القدس: حرية الشام الأبية خطوة كبيرة على طريق تحرير بيت المقدس
حرية الشام الأبية خطوة كبيرة على طريق تحرير بيت المقدس
القدس البوصلة
شهد شهر يوليو/تموز –الشهر العاشر في طوفان الأقصى- ارتقاء الشابين المقدسيين محمد شهاب وأحمد أصلان، حيث نفذ الأول عملية دعس أدت إلى مقتل ضابط وإصابة 3 جنود قرب الرملة، أما الثاني فأعدم في مخيم قلنديا تزامنا مع تفجير منزل الشهيد محمد مناصرة.
واعتقل الاحتلال في هذا الشهر أكثر من 63 مقدسيًا، وحوّل طفلًا وأسيرًا محررًا بالصفقة الأخيرة إلى الحبس المنزلي، كما أصدر قرارات اعتقال إداري بحق 16 مقدسيًا، معظمهم من قرى شمال غربي القدس، كما أبعد 8 عن المسجد الأقصى والقدس، بينهم 3 أسرى محررون وصحافي.
ووثقت شبكة "القدس البوصلة" اقتحام المسجد الأقصى من قبل 3739 مستوطنا، معظمهم أدوا الصلوات العلنية والصامتة في رحابه، وأبرز الاقتحامات كانت اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، واقتحام يوم صيام "السابع عشر من تموز" وفق التقويم العبري، كما واصل الاحتلال تقييد دخول المصلين إلى المسجد خصوصا قبيل صلاة الجمعة.
وسجل شهر تموز أعلى حصيلة هدم في القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي وصلت إلى 62 منشأة سكنية وتجارية وصناعية، بينها 12 منشأة هدمها أصحابها قسرا، كما تركزت عمليات الهدم في قرية الولجة وبلدة عناتا، ووزعت بلدية الاحتلال عشرات قرارات الهدم في عدة أحياء مقدسية.
وأبرز الحوادث التي شهدها الشهر السابع، اعتقال المقدسي إبراهيم منصور بتهمة قتل سجان إسرائيلي وحرقه في شقته، والإضراب التجاري الشامل بعد اغتيال القيادي إسماعيل هنية، والامتناع عن إبداء أي مظاهر احتفالية بنتائج الثانوية العامة وفاء لدماء الشهداء في غزة، وإصدار قرارات إخلاء بحق 4 عائلات مقدسية في حي بطن الهوى بسلوان، واستيلاء المستوطنين على منزل عائلة أبوناب في ذات الحي.
للاطلاع على نسخة مفصلة من الحصاد الشهري اضغط هنا 👇