لا توفر جماعة (حوزريم لهار) المتطرفة أي فرصة للدعوة إلى ذبح القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى، ولو كان في غير عيد الفصح اليهودي.

حيث وضع أنصارها طاولة ومواد ترويجية، قرب باب المغاربة -أحد أبواب المسجد الأقصى-، صباح اليوم، وأمامها لافتة تدعو إلى تعويض فشل ذبح القربان في الأسابيع الماضية، والمحاولة مجددا.

في سياق متصل، تظهر مقاطع مصورة التُقطت من داخل المسجد الأقصى، صباح اليوم،  رقص وغناء مجموعة مستوطنين قرب باب القطانين، وتجوّل آخرين برفقة عضو الكنيست الأسبق (موشيه فيجلن) قرب الرواق الغربي، حيث ارتدى أحدهم (التيفلين) على رأسه، وهو صندوق يضعه اليهودي عند الصلاة.

ومنذ الساعة السابعة صباحا اقتحم المسجد أكثر من 800 مستوطن، كما رفع بعضهم علم الاحتلال قرب باب القطانين داخل المسجد الأقصى.

يذكر أن الاقتحام سيستمر حتى الساعة 11:30 صباحا، وسيستأنف في الساعة 13:30 ظهرا، وذلك احتفالا باحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى أو ما يسمونه يوم "توحيد القدس".