القدس

دعت "جماعات الهيكل" المزعوم عناصرها والمستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم.

وحددت الجماعات المتطرفة ذروة عدوانها القادم على المسجد الأقصى لتكون يوم الثلاثاء 11-10-2022، بمناسبة "عيد العرش" التوراتي، داعية جمهورها إلى أكبر احتشاد في الأقصى.

واعتبرت أن مثل هذا الاقتحام "فرصة لا تتكرر إلا مرة كل سبع سنوات"، معتمدة في ذلك على "أمرٍ توراتي جاء في سفر التثنية يفرض على اليهود أن يجتمعوا في اليوم الأول من الأيام الوسطية لـ(عيد العرش) في السنة التالية للسنة السبتية مباشرة".

وأطلقت هيئات وشخصيات مقدسية وإسلامية دعوات لجموع الفلسطينيين، بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى والذود عنه أمام موجة التهويد التي تنتظره.

ودعا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري ونائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى الرباط الثابت والمستمر في المسجد الأقصى.