نشرت عقيلة رئيس وزراء الاحتلال (يائير لابيد) قبل يومين 1/7/2022 صورة من داخل منزل، على حسابها في (انستجرام)، وعلّقت قائلة "بداية جديدة" مع أيقونة لخرزة زرقاء 🧿 ، حيث انتقل لابيد للسكن مع عائلته في المنزل بعد حل الكنيست الإسرائيلي واستلامه قيادة الحكومة، ولم ينتقل إلى مقر سكن أسلافه الرسمي، بحجة أعمال الترميم والتدابير الأمنية


حقيقة المنزل 

(ڤيلا) من طابقين ذات جودة معمارية مميزة، بتصميم المهندس الهنغاري زولتان هرمان

لمن:
رجل الأعمال الفلسطيني حنا سلامة

متى:
بُني عام 1932

أين:
حي الطالبية غرب القدس (أرقى أحياء المدينة)


حنا سلامة

  • وكيل لأنواع عديدة من السيارات في فلسطين وشرق الأردن منها (جينيرال موتورز) الأمريكية
  • أحد القادة الفلسطينيين الأرثودكس الرافضين لهيمنة الكنيسة اليونانية في أربعينيات القرن الماضي

👈 المصدر: طارق بكري


سرقة المنزل

  • احتلت العصابات الصهيونية غرب القدس عام 1948, وسيطرت على أملاك الفلسطينيين ومنها (ڤيلا سلامة)
  • هُجّر حنا سلامة إلى بيروت عاصمة لبنان ومات فيها
  • سيطرت دائرة "حارس أملاك الغائبين" على المنزل


تعاقب احتلالي

  • بعد عام 1948: مسكنا لفرقة المشاة البحرية الإسرائيلية
  • ثم مقرا للسفارة الغواتيمالية
  • منذ 1980: تحت استعمال دولة الاحتلال
  • 1989: فشل إنشاء مشروع مدرسة دبلوماسية فيه وعرضه للبيع
  • 2014: اشتراه المقاول (تسيون باروخ) وأضاف طوابق إليه وأجرّه للدولة


*يتمتع المنزل بأهمية أمنية -حاليا- لقربه من المقر الرسمي لرؤساء وزراء الاحتلال وإطلالته عليه


ادعاء الشرف

"قرار لبيد بالعيش في منزل حنّا سلامة، ينتهك مبدأً طويل الأمد لرؤساء الوزراء، في الماضي، عُرض على ديفيد بن غوريون وليفي إشكول العيش في مبانٍ بناها العرب وهجروا منها عام 1948، لكنهم رفضوا”

صحيفة (هآرتس) العبرية
 
 

حنّا هو شقيق قسطنطين سلامة

وهو مؤسس حي الطالبية وكان من أغنى رجال القدس، وبنى منزلا (ڤيلا) عام 1935, على بعد مئات الأمتار من منزل شقيقه، يعتبر من أجمل مباني القدس، وتشغله القنصلية البلجيكية منذ عقود.