يوم الأحد 27/3/2022 اقتحم مستوطنون فندق البتراء بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، محاولين إخلاء أصحابه، برفقة شرطة الاحتلال التي اعتقلت 3 مقدسيين والمحامي مدحت ديبة.

-بعدها، اعتصم المقدسيون حول الفندق لمنع إخلائه وسط دعوات لتفعيل التضامن الميداني درءا لسيطرة المستوطنين عليه

-أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان قضية تسريب خطيرة منذ سنوات

 

تفاصيل الصفقة

صفقة سرية(عام 2004 (كُشفت عام 2005)، تنص على بيع عقارات تابعة لكنيسة الروم الأرثودكس بالبلدة القديمة بالقدس لصالح جمعية (عطيرت كوهنيم) الاستيطانية

نوعية الصفقة: شراء حقوق الإيجار طويلة الأمد (99عاما) 


تفريط بدون رادع

المالك: كنيسة الروم الأرثودكس
المدير: البطريركية اليونانية(تدير أملاك الكنيسة)
المستأجر المحمي: عائلات مقدسية(يصعّب القانون إخلاء المستأجر المحمي حتى لو تغير مالك العقار)

المتهمون بالتسريب:
البطاركة:

  • إيرينوس (تمت إقالته)
  • باباديموس (هرب مع الأموال إلى اليونان)
  • ثيوفيلوس الثالث (ما يزال في منصبه حتى اليوم داخل القدس بدون محاسبة أو مقاطعة رسمية فلسطينية)

*تمتلك الكنيسة الأرثودكسية حوالي 30% من عقارات البلدة القديمة، ما يهدد بتسريب المزيد منها، في ظل عدم محاسبة المسّرب الرئيسي


أهمية العقارات المُسرّبة

فندقا البتراء والإمبريال (متقاربان مكانيا)
-إطلالة على المسجد الأقصى، بركة البطرك، ميدان عمر بن الخطاب، قلعة القدس
-على بعد أمتار قليلة من باب الخليل-أحد أبواب سور القدس-
-قيمة تاريخية تعود إلى نحو 100 عام
-قرب طريق حيوي يؤدي إلى حارة النصارى وحائط البراق

-عام 2007: طالب المستوطنون بإخلاء العقارات ويحاولون حتى اليوم تنفيذ ذلك

-صادقت المحكمة الإسرائيلية على صحة البيع والصفقة لصالح المستوطنين

سبل حماية العقارات:
-تثبيت المستأجرين في العقارات
-مناصرة ودعم مقدسي ميداني
-تدخل السلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية لمحاسبة المتورطين في الكنيسة
-تعريب الكنيسة وإيقاف إدارتها من قبل البطريركية اليونانية المسرّبة