القدس

رفضت لجنة الإفراجات المبكرة في سجن الرملة، اليوم، طلب الإفراج المُبكر عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة الذي يعاني تدهوراً في وضعه الصحي.

وكان طاقم الدفاع قدم طلبا للنظر في قضية مناصرة، إذ يواجه الأخير ظروفًا صحية ونفسية صعبة، بعد التحقيقات الطويلة والقاسية التي خاضها منذ كان يبلغ 13 عاما عند اعتقاله، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وقالت المحامية ليئا تسيمل من طاقم الدفاع إن "وضع مناصرة النفسي والصحي سيئ إذ أنه فقد الأمل" ووصفت قرار اللجنة بــ "المجحف والظالم والمحزن".

من جانبه، قال المحامي خالد الزبارقة إن " رفض الطلب بادعاء أن تصنيف الملف بالإرهاب، يمنع اللجنة النظر في الملف رغم تدهور الوضع الصحي للأسير مناصرة، ما يعني إبقاء أحمد داخل السجن، إذ أن هذا القرار يشكل خطورة حقيقة على حياة أحمد".

وتابع: "ما شاهدناه بالجلسة منذ بدايتها أنها كانت مغلقة ولا تريد سماع شيء من المرافعات بخصوص هذا الملف، وهذا جزء من التعسف التي تستخدمه السلطات الإسرائيلية بحق الأسير أحمد مناصرة، وذلك لأسباب عنصرية تتعلق بهوية الطفل أحمد مناصرة، وهذا مخالف للأسس القانونية والعدالة في أي مكان في العالم".

وقال زبارقة إنّه "سنقوم بتقديم استئناف على قرار اللجنة للمحكمة المركزية، وذلك حتى استنفاد جميع الإجراءات القانونية المتاحة أمامنا، من أجل أحمد وحريته".

وبخصوص وضع أحمد الصحي، أفاد زبارقة بأن "وضع أحمد الصحي صعب جدًا، إذ كان واضحا على أحمد الإحباط والمعاناة، إذ إنه إنسان مريض، واستمرار تواجده في السجن الإسرائيلي قرار خاطئ".