أثارت خطبة خطبها رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري (83عاما)، من على منبر صلاح الدين في المسجد، الجمعة  24/6/2022, إعجاب الكثيرين من الفلسطينيين، الذين بادروا لتحيته بعد الصلاة، وأشادوا به عبر مواقع التواصل الاجتماعي


أفضل الجهاد

وبينما يقرأ خطباء الجمعة في مساجد الضفة الغربية المحتلة خطبة معممة من وزارة الأوقاف الفلسطينية في رام الله-يقول المصلون إنها لا تعبر عن واقعهم- يصدح الشيخ عكرمة داخل الأقصى المحتل بخطبة محاكية للواقع، لا يخاف فيها لومة لائم، أو فتك سلطان ظالم.


تضمنت الخطبة 3 رسائل رئيسية:

1️⃣استنكار الاعتداء على طلبة جامعة النجاح في مدينة نابلس، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة

2️⃣التحذير من مؤسسة في القدس ورام الله، تروّج للشذوذ الجنسي، مطالبا بمقاطعة نشاطاتها في فلسطين
3️⃣التحذير من اقتحامات المسجد الأقصى والحفريات حوله، وضرورة التصدي لها

 

ختم الشيخ كل رسالة قائلا: "اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد"

  • أزعجت الرسالة الأولى أتباع الأجهزة الأمنية الفلسطينية فشنوا حملة تحريض على الشيخ عبر مواقع التواصل
  •  أصدر المتحدث باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات بيانا وصف فيه كلام الشيخ صبري بأنه (غير صحيح، وتحريض غير مبرر)