القدس

اقتحم أكثر من 1000 مستوطن المسجد الأقصى، بينهم عضو الكنيست المتطرف "إيتمار بن غفير"، في ما يُسمى بـ"يوم توحيد القدس" بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واعتدت قوات الاحتلال، اليوم، على المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى واعتقلت عددًا منهم.

وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، واعتلت أسطحه، وحاولت اقتحامه، لإخراج المرابطين من داخله، إلا أنها فشلت بفعل صمود هؤلاء المرابطين وتصديهم لتلك القوات.

وأدى المقتحمون ما يسمى بـ"السجود الملحمي" في المسجد الأقصى، كما مارسوا طقوس الانبطاح وترديد العبارات التلمودية، ورفعوا العلم الإسرائيلي في ساحات الأقصى.

وتصدت مجموعة من المرابطات ممن تمكنّ من اختراق إجراءات الاحتلال المشددة لاقتحامات المستوطنين، بالتكبير، وهتافات "لن تركع أمة قائدها محمد".

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة شبان مقدسيين من باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس.