القدس
دعت الحركة الإسلامية في القدس إلى زيادة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتعزيز الرباط والحشد فيه من جميع أنحاء فلسطين خلال شهر رمضان المبارك.

وأكدت الحركة في بيان صدر عنها، اليوم، أن شد الرحال لنيل البركة والثواب وإفشالا لمخططات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، خاصة وأن مجموعة من الأعياد والمناسبات الصهيونية تتوافق هذا العام مع أيام الشهر الفضيل.

وقالت الحركة " نسجل افتخارنا واعتزازنا بالجموع الغفيرة التي تتوافد بالآلاف إلى المسجد الأقصى المبارك وخاصة في صلوات الفجر العظيم". 

وشددت الحركة في بيانها على ضرورة تفقد أهالي الشهداء والأسرى والجرحى بالزيارة لتعزيز صمودهم وثباتهم، والتراحم مع الفقراء والمساكين والمحتاجين من أهل القدس وأكنافها.

ودعت إلى إصلاح ذات البين وتوحيد الصف الداخلي بإنهاء الخلافات العالقة بين العائلات، وأوصت لجان ورجال الإصلاح بتكثيف دورهم وواجبهم اتجاه ذلك قبل حلول الشهر الفضيل.

وقالت " لا يفوتنا أن نسجل شكرنا واعتزازنا بأهالي السواحرة وجبل المكبر الذين تعاهدت عشائرهم وعائلاتهم على مقاطعة الهدم القسري للبيوت، وهو الامر الذي نأمل ونشجع أن يتم تعميمه في جميع أنحاء القدس خلال الأيام القادمة، فلا يعقل بأي حال أن نهدم بيوتنا بأيدينا ونريح الاحتلال من ارتكاب جريمته بنفسه".

مرفق أدناه نسخة عن البيان الذي وصل شبكة " القدس البوصلة " نسخة عنه

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" الرعد 11

على أعتاب الشهر الفضيل

رمضان شهر التراحم والتغافر والوحدة والتغيير

يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافها، أيها المرابطون في أرض الإسراء، ها هو شهر شعبان يطوي أيامه سريعا، ويقترب منا شهر رمضان، شهر البركة والرحمة والمغفرة والرضوان، فلنوطد أنفسنا على دخوله وقد علت الهمم وصفيت النفوس، وشمرنا عن سواعدنا لنيل الخيرات فيه، فهو شهر يعز الله فيه بيت المقدس وأهله، ويخزي فيه الشياطين ومن حالفهم، شهر يفسد الله فيه مخططات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتحف فيه الملائكة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالحماية والرعاية بحفظ الله وعونه.

وإننا إذ نوصي أنفسنا وإياكم بالاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل بتغيير ما في نفوسنا وأحوالنا لنحث ونؤكد على ما يلي:

  • إصلاح ذات البين وتوحيد صفنا الداخلي بإنهاء الخلافات العالقة بين العائلات، ونوصي لجان ورجال الإصلاح بتكثيف دورهم وواجبهم اتجاه ذلك قبل حلول الشهر الفضيل.
  • تعزيز صلة الأرحام، وترك قطيعة الرحم، وتجاوز الخلافات في داخل العائلة الواحدة بين الآباء والأبناء والأخوة والأخوات، حتى ندخل الشهر الفضيل وقد سمت نفوسنا عن كل ضغينة وتصافت قلوبنا وتراحمت.
  • التوجه والتسابق نحو كتاب الله عز وجل بالقراءة والتدبر والحفظ، فرمضان شهر القرآن الذي فيه أنزل، قال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" البقرة 185.
  • تفقد أهالي الشهداء والأسرى والجرحى بالزيارة لتعزيز صمودهم وثباتهم، والتراحم مع الفقراء والمساكين والمحتاجين من أهل القدس وأكنافها. ومن المستحسن إخراج الزكاة والصدقات قبل حلول الشهر الفضيل إدخالا للسرور والبهجة على الأسر المعوزة والمحتاجة.
  • زيادة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتعزيز الرباط والحشد فيه من جميع أنحاء فلسطين، نيلا للبركة والثواب وإفشالا لمخططات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، خاصة وأن مجموعة من الأعياد والمناسبات الصهيونية تتوافق هذا العام مع أيام الشهر الفضيل. ونسجل افتخارنا واعتزازنا بالجموع الغفيرة التي تتوافد بالآلاف إلى المسجد الأقصى المبارك وخاصة في صلوات الفجر العظيم.

كما لا يفوتنا أن نسجل شكرنا واعتزازنا بأهالي السواحرة وجبل المكبر الذين تعاهدت عشائرهم وعائلاتهم على مقاطعة الهدم القسري للبيوت، وهو الامر الذي نأمل ونشجع أن يتم تعميمه في جميع أنحاء القدس خلال الأيام القادمة، فلا يعقل بأي حال أن نهدم بيوتنا بأيدينا ونريح الاحتلال من ارتكاب جريمته بنفسه.

سائلين الله عز وجل أن يحل علينا الشهر الفضيل بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يرزقنا فيه النصر والعزة والتمكين.

" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"

  الحركة الإسلامية في القدس

السبت 16 شعبان 1443 هجري الموافق 19 آذار 2022 ميلادي