خلال شهر واحد (أبريل/نيسان) الماضي، أغلق الاحتلال مؤسستين فاعلتين في القدس المحتلة، وهما "اتحاد نقابات عمال فلسطين"، و"صندوق ووقفية القدس".

وكان الاحتلال في الثامن من نيسان أغلق مقر اتحاد نقابات عمال فلسطين، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، واعتقلت أمين سِرّه فوزي شعبان.

أما في 28 نيسان فحظر وزير الأمن القومي الإسرائيلي (إيتمار بن غفير) مؤسسة "صندوق ووقفية القدس"، وأغلق مكتبها في القدس المحتلة.

واستند الاحتلال في قراراته هذه إلى قانون (تقييد الأنشطة 1994)، والذي ينص على منع أي نشاط في القدس يُدار من قِبل أو برعاية السلطة الفلسطينية. لكن السبب الحقيقي -وفق مراقبين- هو محاربة أي مؤسسات فلسطينية تسند المقدسي وتدعم صموده.