القدس
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن نحو 60 مستوطنا اقتحموا المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة أمنية من شرطة الاحتلال.

وترافقت عملية الاقتحام مع تشديد قوات الاحتلال إجراءات دخول سكان القدس المحتلة للمسجد، حيث تعمدت التدقيق في هوياتهم وتأخير دخولهم.

وتستعد العديد من منظمات "الهيكل" المزعوم المتطرفة لتنفيذ حملات اقتحام واسعة النطاق يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بزعم الاحتفال بعيد “المساخر”.

ونشرت الجماعات المتطرفة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها لاقتحام المسجد خلال ساعات الاقتحام اليومية.

وتحاول تلك الجماعات خلال أعيادها، فرض طقوسها التوراتية داخل المسجد الأقصى، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، عدا عن محاولة إدخال البوق والأدوات والملابس التنكرية، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.

من جهته، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه لإعماره وصد اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم.

يتزامن ذلك مع خشية إسرائيلية من اشتعال الأوضاع الميدانية في القدس والضفة الغربية في شهر رمضان القادم.

وعاد رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار بعد زيارة استمرت بضعة أيام لواشنطن، التقى خلالها رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، وكبار أعضاء مؤسسة الدفاع حذر خلالها من احتمال تصعيد أمني خاصة في القدس خلال شهر رمضان.