بعدما انخفض حجم التبرعات بنسبة 70%، وجُمّد التمويل الحكومي الإسرائيلي.. أعلن مستوطنون عن إيقاف وتعطيل مشروعٍ لسرقة تراب وآثار المسجد الأقصى.

أُنشئ هذا المشروع من قِبل المستوطنين عام 2004، لتصفية أكوام الأتربة التي أُخرجت من المسجد الأقصى إلى وادي قدرون شرقيّه، بعد مشروعي ترميم المصلى المرواني والأقصى القديم عام 1999.

كان المشروع -الذي انتقل إلى حي الصوانة وجبل المشارف- يهدف إلى البحث عن آثارٍ بين الأتربة ونسبها إلى فترة الهيكل المزعوم. بالإضافة إلى استقطاب المستوطنين للمشاركة في عمليات التنخيل والتصفية.

مرّ المشروع بعراقيل تمويلية عدة، ما أدى إلى تقليص أنشطته بشكل كبير، وصولا إلى إعلان القائمين عليه تعطيله تماما بعد عيد الأنوار (الحانوكاة) نهاية العام الجاري.