أخبار القدس
الحركة الإسلامية بالقدس: طوفان الأقصى سيستمر حتى يقتلع الاحتلال من جذوره
القدس-
أكدت الحركة الإسلامية في القدس أن المسجد الأقصى سيبقى عنوانا وفتيلا للصراع بين الحق والباطل في أرضنا المقدسة، وسيستمر طوفان الأقصى حتى يقتلع الاحتلال من جذوره عن كامل أرضنا ومقدساتنا.
وطالبت الحركة، الأردن بوصفه قائما بأعمال السيادة الإدارية في المسجد القيام بواجبه الحقيقي اتجاه الأقصى والمقدسات، وعدم الخضوع لضغوطات الاحتلال وممارساته.
ودعتها لتمكين دائرة الأوقاف الإسلامية وموظفيها في القدس من القيام بكامل صلاحياتهم في الدفاع عن
الأقصى وخدمته بما يليق به.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها بمناسبة الذكرى ال 55 لحريق المسجد: "الأقصى آية في كتاب الله عز وجل وجزء من عقيدة الأمة، كان وسيبقى قضية الأمة المركزية، وصمام الأمان الذي يحمي فلسطين والأمة من الضياع والتطبيع والاحتواء".
وأوضحت أن "الانتهاكات الجارية اليوم مهما بلغت حدتها من قبل شرذمة صهيونية نازية حاقدة، لن تغير أو تبدل هوية المسجد الأقصى المبارك الذي باركه الله وقدسه وأعلن إسلاميته من فوق سبع سماوات".
وقالت إن "الحركة الإسلامية في القدس عبر شبابها المسلم وجهودها الدؤوبة كانت وستبقى طليعة الأمة وشعبنا الفلسطيني في الدفاع عن الأقصى المبارك والرباط فيه وعلى أبوابه وأسواره مهما بلغت التحديات والأثمان".
وأضافت "الاحتلال إلى زوال بإذن الله تعالى، ولن يطول أسر المسجد الأقصى بحول الله وعونه "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد".
وتابعت تقول إن واجب الأمة وشعوبها اليوم أن تنصر الأقصى بكل ما تملك من أسباب القوة المادية والمعنوية، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وحسب بيان الحركة فقد قدم الآلاف من أبناء شعبنا المجاهد وما زالوا أرواحهم ودماءهم وسني أعمارهم فداء وواجبا لنصرة المسجد الأقصى.