أثناء تواجدها بعد صلاة المغرب قرب قبة الصخرة المشرفة، مساء السبت الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال المقدسية مريم أبونجمة واقتادتها إلى مركز شرطة القشلة قرب باب الخليل، حيث تعرضت هناك للتحقيق بشبهة "توزيع الحلويات تضامنا مع أهل غزة".

سلمت شرطة الاحتلال أبونجمة قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهرين، علما أنها تسكن في بيت ملاصق لباب المطهرة أحد أبواب الأقصى، ونافذة بيتها تطل على باحات المسجد، حيث أجبرها الاحتلال على استخدام باب القطانين المجاور حصرا للتواصل مع العالم الخارجي.

*باب المطهرة هو الباب الوحيد في سور الأقصى الذي لا يملك منفذا نحو البلدة القديمة.