قال والد الأسيرة نفوذ حمّاد من حي الشيخ جراح أن مخابرات الاحتلال استدعته لمركز التحقيق أمس وأخبروه بشروط الإفراج، وجمعته مع أهالي الأسيرات اللواتي أفرج عنهن، بطريقة توحي أن نفوذ ضمن الدفعة الثانية.

يقول والدها إنه انتظر حتى منتصف ليلة أمس، لكنه لم يستلم ابنته في الوقت الذي استلم جميع الأهالي أبناءهم، إضافة إلى أنه رأها تُنقل أمس بمركبة البوسطة، وعلم أن الاحتلال اقتادها إلى مكان مجهول.

ويتابع "أنا اليوم في حيرة من أمري وقلبي يعتصر ألماً وعجزاً وقهراً، لا أعلم أين ابنتي، ولا سبب استثنائها!".