قبل عام 2015
 كل دعوة من جماعات الهيكل لاقتحام المسجد الأقصى في المناسبات العبرية، كانت تُقابل بدعوات نفير عام لصد الاقتحام من قِبل المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني
لم يكن يمر الاقتحام سهلا أو أهلا، فقد كان آلاف المصلين يتوافدون في ساعات الصباح الباكر، ليرابطوا داخل المسجد أو على أبوابه


وقود النفير
ضمان فاعلية النفير هو وجود جهة ذات رأي وتأثير تدعو وتحشد أنصارها ميدانيا وتؤلب الرأي العام إعلاميا
وهذا ما توفر في الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني بقيادة الشيخ رائد صلاح، التي قادت عبر مؤسساتها المختلفة نفيرا متواصلا ناجعا

أبرز المؤسسات:
-حافلات البيارق
-مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات
-مؤسسة الأقصى للوقف والتراث
-مصاطب العلم


تأثير النفير
-حشد آلاف المصلين وتشجعيهم
-تقليص أعداد المقتحمين
-تقليص مدة الاقتحام
-اعتماد مسار الهروب (اقتصار مرور المستوطنين على المنطقة الواصلة بين بابي المغاربة والسلسلة فقط)
-وجود حاضنة شعبية لحراس الأقصى والمبعدين
-لفت أنظار العالم إلى خطورة الاقتحامات من خلال التغطية الإعلامية لتبعات النفير (مواجهات، اعتقالات، إبعادات)


كيف وأد الاحتلال النفير؟
-حظر الحركة الإسلامية 
-إغلاق الموسسات المحركة للنفير
-حملة إبعادات ممنهجة للمرابطين
-استهداف حراس الأقصى
-استهداف الصحفيين خلال الاقتحامات

علاقة عكسية
-كلما تفعّل النفير تعطل الاقتحام 
-كلما قلت أعداد المرابطين ازدادت أعداد المقتحمين