أصدرت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" تقريرا جديدا -قبل يومين- عن نظام "الذئب الأحمر" الذي يستخدم الاحتلال فيه الأجهزة الذكية لتعقب الفلسطينيين والتحكم بتحركاتهم في الخليل والقدس ضمن ما أسمته المنظمة "الأبارتهايد الرقمي".

يقول التقرير إن الفلسطيني عندما يمر عبر حاجز إسرائيلي يشغِّل نظامَ “الذئب الأحمر”، يُمسَح وجهه بدون علمه أو موافقته، ويقارَن بالسجلات البيومترية الموجودة في قواعد البيانات التي تتضمن حصرًا معلومات حول الفلسطينيين. 

وبحسب المنظمة ، فقد زاد عدد كاميرات الدائرة المغلقة المتمركزة في الشيخ جراح وسلوان بشكل ملحوظ بعد شهر أيار/مايو 2021، بالإضافة إلى آلاف الكاميرات التلفزيونية في البلدة القديمة بالقدس والتي تعرف باسم (مَبات 2000)، ويطورها الاحتلال بشكل متواصل منذ عام 2017.

وبفعل هذا النظام فإنه في كل 5 أمتار بالقدس توجد كاميرا واحدة أو اثنتان، ضمن مساعٍ احتلالية لخلق بيئة عدائية وإكراهية للفلسطينيين لتقليص وجودهم إلى أدنى حد في المناطق الاستراتيجية المقدسية.