القدس

يلقب نفسه بالأقصاوي، تعلق بالقدس ورابط في المسجد الأقصى وساهم في نشر قضيته، لكن رصاصات غدر انطلقت فجر اليوم من مجهول أصابت المرابط حمزة أبو غانم أثناء عودته من أحد مساجد مدينة اللد التي ينحدر منها فأردته قتيلا قبل أن يرى طفله الأول النور.

فقد عنون نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراتهم بـ "أمثل حمزة يُقتل"، حيث استنكر العشرات في أراضي الـ 48 جريمة قتل الشاب أبو غانم.

وكتب محمد خلف "مقتل حمزة ابو غانم..ابن القدس والأقصى.. وزينة شباب اللد..حمزة أبوغانم، صديقنا وحبيبنا واخونا.. ابن القدس والاقصى، الشاب المتدين الخلوق المحبوب الطيب البسّام..قتل صباح هذا اليوم بعد أداءه لصلاة الفجر، وبعد ليلة كاملة من الاعتكاف والصلاة وقراءة القرآن..

قتل حمزة، دون أن يكون له أعداء، ودون أن يكون له خصوم.. وبدون أي خلاف مع أحد، جريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفاجعة لا تحصل الا في هذه البلاد التي تسيطر عليها عصابات الإجرام المتخابرة مع الأجهزة الأمنية، (بشهادة الإعلام الاسرائيلي)

"أمثل حمزة يقتل؟ هذا رجل مشغول في الصلاة وفي القرآن.. وفي القدس وفي المسجد الأقصى.. فعلى أي شيء قتل؟"

بدوره، كتب الناشط محمد طاهر جبارين من أم الفحم، "حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرًا منها، استشهاد الصديق العزيز والشاب المرابط البطل ابن مدينة اللد حمزة ابو غانم.. رحمك الله يا صاحبي وجعلك من عتقاء شهر الصيام ونسأل الله ان يصبر أهلك وذويك  وأن يجمعنا واياك على حوض النبي الكريم".

وكتب الناشط من أم الفحم قتيبة أبو شقرة، "حسبنا الله ونعم الوكيل..الله يرحمك، ويتقبلك، ويتقبل رباطك، وصيامك وعملك جميعه خيا حمزة .. الله يرحمك برحمته!..اغتيال أخينا الشاب حمزة أبراهيم أبو غانم"