اللد/ القدس


ما تزال عائلة الشهيد الفلسطيني ابن مدينة اللد موسى حسونة تنتظر محاكمة قاتليه الذين أطلقوا النار عليه قبل 8 أشهر أثناء مشاركته في مظاهرة مُناصرة للقدس والأقصى والشيخ جراح.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح المستوطن قاتله وبقية المشتبه بهم بعد 5 أيام من الجريمة بزعم أنهم كانوا في حالة "الدفاع عن النفس".


وتتواصل المسيرات الاحتجاجية في الداخل الفلسطيني من فترة لأخرى مطالبين بحق حسونة (31 عاماً) وهو أب لثلاثة أطفال بينهم رضيع.
وفي أكتوبر 2021 أغلقت النيابة العامّة الإسرائيلية، ملفّ التحقيق في استشهاده.


وفي وقت لاحق، وجّه مركز "عدالة" رسالة تذكير هي الثالثة إلى قائد مركز شرطة الاحتلال في مدينة اللد طالب فيها باطلاع عائلة الشهيد على إجراءات التحقيق.
وأشار المركز في رسالته إلى أن "سياسة التحقيق في ملف الشهيد حسونة تثير أسئلة عديدة لها وزنها حول مسرى التحقيق ونزاهته.


ولم تعلم عائلة الشهيد طوال نصف السنة الأخيرة منذ استشهاد نجلها عما يدور في هذه التحقيقات رغم توجهاتها المتتالية إلى الجهات المحققة طلبا للمعلومات.
وكان عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير دعا لإطلاق سراح القاتل وتكريمه.