خلصت دراسة حديثة صادرة عن معهد صهيوني يدعى‫ "القدس للدراسات السياسية" إلى مجموعة من التوصيات للمؤسسة الأمنية الاحتلالية؛ تحضيرا للتصعيد المتوقع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.‬

‫أبرز التوصيات كانت رفع مستوى حائط البراق المحتل غرب المسجد الأقصى، تجنبا لرمي الحجارة من المسجد باتجاه المستوطنين، إلى جانب التخلص من كافة الأحجار الأثرية ومخلفات الترميم في المنطقة الشرقية، زاعمة أنها تستخدم كمستودع حجارة للمرابطين إبان الاقتحامات.‬

الأمر الملفت الآخر الذي أوصته الدراسة هو كبح "النشاط الأمني اليهودي" في الأقصى، ‫وزيادة صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد لدرجة استبدال دور شرطة الاحتلال في حال وقوع مواجهات، وذلك للإيقاع بين الأوقاف والمصلين.‬

‫كتب هذه الدراسة الحديثة الدكتور (أمنون رامون)، بالتعاون مع مؤسسة (فريدريش نيومان) الألمانية. ويذكر أن معهد القدس للدراسات السياسية له تأثير كبير على صانعي القرار وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الاحتلالية.