رام الله

شارك العشرات من أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم من الثلاجات.

ودعا المشاركون في الوقفة التي نظمت وسط مدينة رام الله، كافة أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية إلى أخذ دورهم والضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجاته وفيما يسمى "مقابر الأرقام".

وألقت فرح عريقات شقيقة الشهيد أحمد المحتجز جثمانه منذ منتصف عام 2020 بيانا صادرا عن العائلات، أكدت خلاله أن الاحتلال يمعن في تعذيب أهالي الشهداء باحتجاز جثامين أبنائهم دون حساب أو عقاب.

وأشارت عريقات إلى أن أحد أهم أسباب إمعان الاحتلال في جريمته هو صمت المجتمع الدولي وعدم تدخله، الأمر الذي أشعر الاحتلال بأنه في مأمن من أي عقاب أو مساءلة قانونية.

وحمل المشاركون في المسيرة صور الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بجريمة احتجازهم، والداعية لمعاقبة الاحتلال عليها.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 117 شهيدا في الثلاجات، بينهم 12 طفلا، وسيدة، و11 أسيرا آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثمانا فيما يسمى "مقابر الأرقام"، إلى جانب 74 مفقودا.