نابلس

استشهد الشاب مهدي حشاش، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها، فجر اليوم، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة لتأمين اقتحام أعضاء كنيست لـ"قبر يوسف".

وقال الهلال الأحمر إن ثلاث إصابات وقعت بالرصاص المطاطي و57 اختناقا بالغاز، حصيلة المواجهات مع الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف ومحيط مخيم بلاطة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار بكثافة على قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وشارع عمان شرقي المدينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، وأطلق الجيش النار والغاز المسيل للدموع.

ونعت "كتيبة بلاطة" الشهيد حشاش ووصفته ب"أسد الكتيبة" وبينت أنه استشهد بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال.

وشارك بهذا الاقتحام المحدود لقبر يوسف أعضاء كنيست من حزبي "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية"، وعدد من الحاخامات وقادة المستوطنين.

وقالت مصادر صحفية إن الاقتحام تم باستخدام آليات الاحتلال وبحماية مشددة، ولم تستخدم الحافلات.