توثيق تضرر أشجار المسجد الأقصى خلال 14 عاما

-التضرر كلي (من الجذور) أو جزئي (تكسر أفرع وجذوع)
-الرصد بين عامي 2008 و 2021

 

  • 13/9/2022  "شجرة قرب باب الحديد غربا"
  • 24/8/2021  "شجرة قرب دار الحديث شرقا"
  • 10/5/2021  "احتراق شجرة بفعل قنابل الاحتلال قرب باب المغاربة غربا"
  • 17/3/2019  "شجرة في بساتين الأقصى الشمالية"
  • 20/2/2015  "شجرة قرب باب الحديد غربا (الرابعة خلال شهر واحد)"
  • 11/2/2015  "3 شجرات في ليلة واحدة (2 شرقا، وواحدة شمالا)"
  • 14/12/2013  "شجرة قرب الرواق الغربي"
  • 10/5/2013  "شجرة سرو قبالة المصلى القبلي جنوبا"
  • 31/1/2013  "شجرة صنوبر قبالة المصلى القبلي جنوبا"
  • 5/8/2012  "شجرة نخيل قرب سبيل قايتباي غربا"
  • 8/11/2010  "شجرة قرب مصطبة الصنوبر غربا"
  • 28/7/2009  "شجرة عمرها 150 عاما قرب باب القطانين غربا"
  • 3/2008  "أقدم شجرة في الأقصى من نوع (البطم الأطلسي) قرب مسجد النساء غربا"


*المصدر: شبكة القدس البوصلة

شجرة مباركة

▪️مساحة المسجد الأقصى: 144 دونما
▪️عدد الأشجار: حوالي 1200 شجرة برية وبستانية 
▪️شجرة الزيتون هي الأكثر انتشارا في الأقصى


‏-تعتبر أشجار الميس الأقدم من بين أشجار المسجد الأقصى وتتوزع بين البوائك الجنوبية وبالقرب من البائكة الشرقية وباب الاسباط (عددها 5 في المسجد).

-‏معظم أنواع الأشجار هي من الأنواع الدخيلة خاصة الصنوبر الحلبي، والسرو العمودي، والكازورينا.

-‏من الأشجار المنتشرة في ساحات الأقصى هي الأقحوان، أشجار الورد واللبلاب والآس والطوبى و المحلب والحور والصفصاف والرمان والأرز.

-‏توجد 4 شجرات سرو في منطقة "سبيل الكأس" قبالة المصلى القبلي زرعت في الفترة العثمانية.

-‏سُمي عدد من معالم المسجد باسم الأشجار التي بجانبها، فقبة موسى دعيت قبة الشجرة، وهناك مسطبة الصنوبر، ومسطبة الميس.


المصدر: الباحث إيهاب جلاد، والباحث داود إبراهيم

مكان وزمان الجريمة

▪️أكثر الأشجار تضررا وعرضة للموت والسقوط هي أشجار المنطقة الغربية المجاورة للرواق الغربي بدءا من مصطبة بدير حتى مسجد النساء بعرض 50 مترا

▪️السبب الرئيسي:
حفريات وأنفاق الاحتلال أسفل الرواق الغربي التي اشتدت عام 2008 حتى اليوم، حيث تطال جذور الأشجار بالتجفيف أو القص
+مجال الحفريات: منطقة باب القطانين، وسبيل قايتباي، والخلوات الغربية، وباب السلسلة، وبستان التنكزية وسبيل قاسم باشا، وسبيل البديري والبصيري، وبركة النارنج، المتحف الإسلامي

▪️موسم الموت:
يشهد فصل الشتاء معظم حالات تكسر وموت الأشجار، فإضعافها من قبل الحفريات يجعلها هشة أمام عوامل الطقس


أسباب أخرى لموت أشجار الأقصى:

-منع الاحتلال موظفي قسم الزراعة والبستنة في الأقصى من ممارسة عملهم في رعاية الأشجار 

-وجود أشجار ذات جذوع مائلة، ما يشكل وزنا كبيرا على زواية معينة، حيث تنكسر بسهولة خلال العواصف

-هناك بعض الأشجار مزروعة على طبقة ترابية رقيقة وتحتها  صخور أو قنوات، ما يمنع الجذور من التغلغل في تربة نشطة

-منع الاحتلال زراعة أشجار جديدة واقتلاعها، (كما حدث عند اقتلاع ١١ شتلة زيتون في ليلة واحدة قرب باب المغاربة)

-سكب بعض السياح والمستوطنين مواد سامة على الأشجار 

-إدخال رمل عالي الملوحة (بالخطأ) إلى بساتين الأقصى، ما تسبب في تلف بعض الأشجار والمساحات الخضراء


حقد دفين

▪️يفرح المستوطنون لموت أشجار الأقصى، لأنهم يعتبرون أن جبل الهيكل المزعوم يجب أن يكون فارغا تمهيدا لبناء الهيكل

▪️يستهدف الاحتلال الأشجار، لأنها تعيق التجسس وعمل كاميرات المراقبة المسلطة على ساحات المسجد 

⏬كما أنها تعيق عمل قناصة الاحتلال الذين يرصدون المصلين خلال الاقتحامات من سطح الرواق الغربي

هل تعلم؟!

-حررت شرطة الاحتلال مخالفة بقيمة 5 آلاف شيكل لرجل حاول إدخال شجرة جديدة لزرعها في الأقصى

-سُمِع ضابط في شرطة الاحتلال وهو يقول أن أي شجرة داخل الأقصى ارتفاعها أكثر من مترين غير مرغوب بها

-يتعقب الاحتلال الأشجار الجديدة ويقتلعها ويمنع محاولة استنبات الأشجار الميتة في أمكنة أخرى داخل المسجد


*المصدر: مقابلة خاصة مع الباحث رضوان عمرو