القدس

أكد الباحث المقدسي رضوان عمرو وجود انحدار ممنهج في سلوك "السياح والمقتحمين" للمسجد الأقصى وانفلات في ضبطهم، مشيراً إلى المشاهد الـ"الفاضحة" لهم خلال الفترة الأخيرة.

وشدد عمرو، أن "السياحة في الأقصى" تحتاج رقابة، فالـ"السياح" يأتون من مشارب مختلفة، مشيراً إلى أن "مايكل دنيس" الذي أحرق المصلى القبلي كان وقتها يصل الأقصى كـ "سائح".

وقال " هناك منهم من سرق بعض مقتنيات المسجد من أوراق الشجر وحجارة الأقصى وإلى بعض الأشياء الصغيرة، ومنهم من سكب بعض المواد السامة التي تقتل أشجار الأقصى، ومنهم ما كان يلعب ورق الكرت".

وبين أن حراس المسجد الأقصى على قلة عددهم وإمكانياتهم والدعم الرسمي المقدم لهم يقومون بدور عظيم بحسب استطاعتهم وأعدادهم.

وقال " هذه الفترة هي أقل عدد للحراس منذ عام 1967"، داعياً إلى ضرورة تعزيز عمل الحراس في ممارسة دورهم  في ردع ومنع هؤلاء، وضبط حرمة المكان والنظام في المسجد الأقصى.

وأضاف " هذه مسؤولية بالدرجة الأولى على الحاضنة الشعبية التي تؤازر دور الحراس في الرباط، وعلى دائرة الأوقاف المكلفة بالوصاية وإدارة المسجد الأقصى".