القدس

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي فاروق مصطفى على هدم منزله في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وقال مصطفى " العائلة تفاجأت بإجبارها على هدم منزلها ذاتيا رغم انتزاعها قرارا من محكمة الاحتلال بتجميد أمر الهدم الذي نفذه الاحتلال بجزء من منزله في شهر أيار الماضي.

وأضاف أن مساحة منزله تبلغ 120 مترا ويؤوي ستة أفراد، مبينا أنه كان دفع مخالفة مالية باهظة في شهر أيار تجنبا للهدم وصولا لإلغائه إلا أن الاحتلال أصر على تنفيذ هدم المنزل ذاتيا.

وهدمت آليات الاحتلال في وقت سابق من صباح اليوم، منزل المقدسي صلاح زغير في سلوان، وقاعة الأفراح الوحيدة في بلدة العيسوية.

وقال مالك قاعة الأفراح يوسف محيسن: إن "القاعة مقامة منذ نحو عشر سنوات، على مساحة دونم وثلاثمئة متر مربع، بكلفة أربعة ملايين شيقل، وتعتاش منها خمس عائلات مكونة من نحو أربعين فردًا".

وأضاف، أن هذا الهدم سيكلفنا أيضًا مئات آلاف الشواقل، لأن آليات بلدية الاحتلال هي من نفذت عملية الهدم.

وتعرضت قاعة السلام للأفراح سابقاً للحرق بفعل قنابل الصوت والغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال، خلال مسيرة الأعلام التهويدية في التاسع والعشرين من أيار الماضي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مصطفى محمد ناصر، وياسين وعماد ناصر أبو ريالة، عقب دهم وتفتيش منازلهم.