
إبعاد مقدسي عن الأرض المهددة بالتسريب في الحي الأرمني
إبعاد مقدسي عن الأرض المهددة بالتسريب في الحي الأرمني
بعد يوم واحد من لقائه التطبيعي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (مناحيم بيغن) 19.11.1977 زار الرئيس المصري أنور السادات المسجد الأقصى مع حاشيته في عيد الأضحى المبارك الموافق 20.11.1977.
بعدها ب10 أشهر وقّع اتفاق السلام مع الاحتلال في كامب ديفيد بتاريخ 17.09.1978
المقدسي الذي أدار ظهره للسادات
أثناء زيارة السادات للمصلى القبلي، أرجع مرافقوه الجميع إلى الوراء، ليقف مع حاشيته في الصف الأول، لكن مسنا مقدسيا(73 عاما) أعطى ظهره لهم.
طلب أحد مرافقي السادات من الرجل التراجع، فرفض أن يتزحزح من المكان الذي اعتاد الصلاة فيه لسنوات
وقال في وجه السادات مقولته المشهورة: "أنت لم تأتِ لتحرر القدس، بل لتسلمها"
كان ذلك الرجل الحاج راضي علي السلايمة -أبرز وجوه جماعة الإخوان المسلمين في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ومصر -
من هو؟
عاصر الحاج السلايمة 4 عهود في القدس
وصفه الشيخ يوسف القرضاوي:
: وزرنا في مدينة القدس الأخ الصالح، بركة القدس، الحاج راضي السلايمة رحمه الله، وكنا عرفناه في الروضة في القاهرة، وقد عاد إلى القدس موطنه الأصلي، واستضافنا عنده، وغمرنا بكرمه وفضله، رحمة الله عليه، والحاج راضي السلايمة تاجر صدوق، أحسبه من الذين قال الله فيهم: "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ"
المصدر: كتاب "ابن القرية والكتاب: ملامح سيرة ومسيرة"