القدس

أطلق ناشطون فلسطينيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع الناشط إبراهيم خليل الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي رابع أيام عيد الفطر أثناء خروجه من المسجد الأقصى المبارك.

وجاءت الحملة تحت وسم #الحرية_لإبراهيم_خليل مستذكرين الشاب المبادر الذي جمع تبرعات ضخمة لدعم اللاجئين السوريين، وبادر لإطلاق الاعتكاف باكرا في الأقصى، وشجع على دوامه قولا وفعلا.

واُعتقل خليل أثناء الخميس الماضي (يوم اقتحام ما يسمى عيد الاستقلال الإسرائيلي)، ومدد اعتقاله حتى الخميس القادم.

وإبراهيم خليل شاب من قرية البعينة النجيدات في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة درس علم النفس والتربية والبرمجة اللغوية العصبية ويعمل كمعالج سلوكي ومحاضر في تربية الأطفال.

يتابعه نحو 65 ألفا على حسابه في (فيسبوك)، وأنتج العديد من المقاطع التوعوية في قضايا متنوعة أبرزها المسجد الأقصى.

برز الناشط خليل قبل شهرين بعد مساهمته الكبيرة في جمع الأموال من فلسطينيي الداخل لدعم اللاجئين السوريين وشكّل نموذجا لقدرة الشاب الفلسطيني على التغيير وإطلاق المبادرات الفعالة