حكمت محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، على الأم المقدسية رائدة سعيد (51 عاما) بالسجن عاما كاملا، على أن تُسلم نفسها في يناير/كانون ثاني المقبل، وذلك بتهمة خرق قرار إبعادها عن المسجد الأقصى.

يذكر أن رائدة تحررت من حبسها المنزلي في أبريل/نيسان الماضي، ومن ثم تسلمت قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى.

ومنذ مطلع شهر رمضان 2023 قبعت رائدة في حبس منزلي متواصل؛ لرفضها التوقيع على قرار إبعادها، واتهامها بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الاحتلال اعتقلها حينها لمدة 8 أيام، ثم حوّلها إلى حبس منزلي يُجدد باستمرار، علما أنها تسكن بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

عُرفت سعيد برباطها الدائم في المسجد الأقصى، وإبعادها المستمر عنه، وبادرت -لأول مرة- بالتوقيع على قرارات الإبعاد بجملة "الأقصى لنا"، كما وعُرفت بحبها للتجوال والمسارات في ربوع القدس وفلسطين.