توافق اليوم الذكرى العاشرة لحظر الحركة الإسلامية في الداخل المحتل..

كان يوم ثلاثاء بارد من عام 2015، داهمت فيه شرطة وقوات الاحتلال، فجرا وصباحا، 17 مؤسسة تابعة للحركة في مدن مختلفة في الداخل المحتل، أبرزها أم الفحم ورهط ويافا والناصرة.

جاء ذلك بعد توقيع وزير دفاع الاحتلال آنذاك (موشيه يعلون) قرارا بحظر الحركة التي كانت مفعلة للرباط في المسجد الأقصى، وقادت مشاريع رائدة في هذا المجال، وعلى رأسها حافلات البيارق، ومصاطب العلم.

كيف تأثرت القدس ومسجدها بقرار الحظر؟

- توقف مشروع "مصاطب العلم" الذي كان يهدف لإعمار الأقصى بطلبة العلم في أوقات اقتحامات الأقصى الصباحية.

- توقف مشروع "البيارق" لنقل المصلين من الداخل المحتل إلى الأقصى.

- توقف مهرجان "الأقصى في خطر" الذي كان يحشد الآلاف لنصرة القدس والأقصى.

- إغلاق عشرات المؤسسات والمشاريع الداعمة للقدس والأقصى.

- ملاحقة الشخصيات الفاعلة والمناصرة للقدس والأقصى، وعلى رأسهم رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح.