مع الفجر، دوّى صراخ الأطفال في تجمع العراعرة البدوي شرق القدس، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال المكان، وبدأت بتكسير البيوت وضرب الأهالي وتحطيم محتويات منازلهم في مشهدٍ يؤكد استمرار سياسة التهجير القسري ضد التجمعات البدوية.

وقال رئيس المجلس القروي لعرب الجهّالين أبو عماد جهالين لـ"القدس البوصلة" بأن قوات الاحتلال اعتدت على الرجال والأطفال بالضرب، وأتلفت طعام ومؤن مواشي السكان، في جريمة تهدف إلى إجبارهم على مغادرة أراضيهم.

ويُعدّ تجمع العراعرة من أبرز التجمعات البدوية المهددة بالتهجير في محيط القدس، في إطار سياسة الاحتلال الساعية لإفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.