أخبار القدس

مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، تتضح ملامح تصعيد خطير في المسجد الأقصى، حيث تتزايد اقتحامات المستوطنين تحت حماية أمنية مشددة، وتُفرض المزيد من القيود على دخول المصلين الفلسطينيين، في محاولة لتكريس واقع جديد في المسجد، وفق الكاتب والباحث الأكاديمي ساهر غزّاوي.

ويشير غزّاوي إلى أن الموسم هذا العام يأتي في ظل تحولات سياسية وفكرية في إسرائيل، حيث بات الحديث عن بناء “الهيكل” جزءا من الخطاب اليومي، مدعوماً بقرارات وتحضيرات ميدانية، ما يجعل التهديد للأقصى أكثر جدية من أي وقت مضى.

ويختتم غزّاوي حديثه بالقول: “هذه السياسات التصعيدية ليست سوى محاولة لاستغلال الأوضاع الراهنة لفرض وقائع جديدة، في ظل صمت وتراجع عربي وإسلامي، رسمي وشعبي، مؤسف تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

المصدر: الجزيرة نت