هدد نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس بأن بلديته ستدرس جديّا قطع جميع علاقاتها مع ممثليات فرنسا في القدس، وذلك انتقاما من إعلان الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وهددت البلدية بأنها ستتوقف عن إزالة النفايات من مباني الممثليات، وستحرمها من حقوق ركن السيارات الممنوحة لموظفيها، كما ستزيل جميع اللافتات الإرشادية في الأماكن العامة التي تشير إلى الممثليات. وستشمل المقاطعة المباني والشقق السكنية التابعة لممثلي فرنسا في القدس. 

يذكر أن فرنسا لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتعتبر شرق القدس أرضًا محتلة وفق القانون الدولي، لذا فهي تحتفظ بوجود دبلوماسي غير سفاري فيها، وعلى رأسه القنصلية العامة الفرنسية في القدس، التي تُعد ممثلية دبلوماسية فرنسية لدى السلطة الفلسطينية.