"أشعر بالاعتزاز، لأن الذي يزعمون أنهم أدانوني به، هو شرف".. هو ما علق به الشيخ كمال الخطيب على قرار محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة، إدانته بتهمة التحريض على العنف والإرهاب.

وحاكم الاحتلال الخطيبَ على خلفية منشورين وخطبة ألقاها خلال هبة الكرامة في مايو/أيار 2021، تناول فيها الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وتشمل لائحة الاتهام تصريحات نُشرت على “فيسبوك” وخطبة ألقاها الشيخ خلال فعالية نظّمتها لجنة المتابعة العليا، عبّر فيها عن دعمه لجموع المعتكفين في الأقصى، ومندّدًا بالاقتحامات. وتزعم النيابة أن هذه التصريحات تُشكّل دعمًا لمنظمات محظورة وتحريضًا على العنف.

وأثناء الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، شدد الشيخ كمال خطيب على شرعية مواقفه، قائلاً "إذا كان لا بد من محاكمة أحد على ما جرى في الأقصى، فالمتهم الحقيقي هو إيتمار بن غفير، وليس أنا”.

وأشار إلى أن اقتحامات الأقصى والتحريض الرسمي الإسرائيلي هما ما أشعل الأوضاع، وليس كلماته التي هدفت فقط إلى الدفاع عن المقدسات ورفض العنف.