خلال الأحداث الأخيرة، برزت فجوة صارخة في توزيع الملاجئ بين شطري مدينة القدس.

يتركّز - بحسب معطيات نُشرت على الموقع الرسمي لبلدية الاحتلال - 550 ملجأ في غربي القدس المحتلة عام 1948 حيث الغالبية اليهودية، مقابل 51 ملجأ فقط في شرقها المحتل عام 1967، والذي يقطنه غالبية فلسطينية.

حسب مؤسسة "عير عميم"، فقد جهزت بلدية الاحتلال 45 موقف سيارات تحت الأرض لاستخدامها كملاجئ عامة، استجابةً لتعليمات "قيادة الجبهة الداخلية"، لكنها خصصتها جميعا لغربي المدينة، في مشهد يعكس عنصرية واضحة وتمييز ممنهج في توفير الحماية.