بعد عامين من الحبس المنزلي.. تحررت المقدسية والأم رائدة سعيد (51 عاما)، لكن فرحتها لم تكتمل بسبب إبعادها عن المسجد الأقصى.

ومنذ مطلع شهر رمضان 2023 قبعت سعيد في حبس منزلي متواصل؛ لرفضها التوقيع على قرار إبعادها، واتهامها بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الاحتلال اعتقل السيدة المقدسية حينها لمدة 8 أيام، ثم حوّلها إلى حبس منزلي يُجدد باستمرار، علما أنها تسكن بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

عُرفت سعيد برباطها الدائم في المسجد الأقصى، وإبعادها المستمر عنه، وبادرت -لأول مرة- بالتوقيع على قرارات الإبعاد بجملة "الأقصى لنا"، كما وعُرفت بحبها للتجوال والمسارات في ربوع القدس وفلسطين.