عبر مراقبون عن قلقهم من تداعيات تعيين المستوطن المتطرف (حَنَنائيل غورفينكل) مديرًا جديدًا لدائرة “أملاك الغائبين” في وزارة المالية الإسرائيلية؛ نظرًا لتاريخه المثير للجدل، ودعمه العلني لخطط تهويد شرقي القدس.

غورفينكل، المعروف بنشاطه اليميني المتطرف، هو أحد سكان مستوطنة “نوف تسيون” المقامة في قلب بلدة جبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى، وكان قد أسس سابقًا منظمة تهدف لتعزيز الاستيطان في شرقي القدس. 

وفي منصبه السابق كمشرف على “ملف القدس الشرقية” في ما تسمى "وزارة العدل" الإسرائيلية، استغل غورفينكل موقعه لدعم جمعيات استيطانية في الاستيلاء على ممتلكات فلسطينية، مما أدى إلى طرد عائلات مقدسية من منازلهم، وإقامة بؤر استيطانية داخل الأحياء المقدسية.

 ويحذر المراقبون من أن تعيين غورفينكل قد يكون مؤشرًا لتغيير كبير في سياسة الاحتلال نحو تفعيل أوسع وأشد لقانون أملاك الغائبين، الأمر الذي يهدد مستقبل آلاف العائلات الفلسطينية في القدس التي قد تواجه خطر فقدان منازلها وممتلكاتها.

*(يسار) صورة غورفينكل أثناء إشرافه على إخلاء مقهى المصرارة الشهر الماضي.