توافق اليوم الذكرى السنوية الـ55 لإحراق المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وتحديدا في 21 أغسطس/آب عام 1969.

قبل 55 عاما هرع المقدسيون لإطفاء الحريق بأيديهم ودموع عيونهم، وظلت تلك الذكرى حدثا سنويا يرُثى فيه المنبر الأثري، ويُحذر فيه من مؤامرة أكبر.

منذ ذلك الحين، أحرق الصهاينة الأقصى آلاف المرات، دون نار أو دخان، حتى وصل الأمر بهم إلى الصلاة يوميا في المسجد علنا دون رادع، بشكل لا يقل خطورة عن الإحراق الفعلي.