ضمن مجموعات وبكامل عتادهم العسكري، يستمر جنود الاحتلال بتنفيذ جولات اقتحام داخل المسجد الأقصى المبارك في محاولة لترهيب المصلين وتحويلهم لمفتعلي شغب محتملين، وذلك لتبرير منعهم من الصلاة والاعتداء عليهم. 
 
وتزيد هذه الجولات والنقاط الشرطية المنتشرة في باحات الأقصى وعلى صحن قبة الصخرة في أيام الجمعة المباركة. فيما يؤمن ذات الجنود اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى- من يوم الأحد إلى يوم الخميس- ويشاركونهم الطقوس التلمودية ويحولون جريمة الاقتحام لحق مشروع. 
 
وتتبع سلطات الاحتلال سياسة الخطوة بخطوة في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية الساعية للسيطرة على المدينة والأقصى المبارك، فتنفذ مشاريعها الاستعمارية وتزيد من سيطرتها بشكل تدريجي لتجنب التغيير الجذري الذي سيؤدي حتماً لتأجيج الأوضاع.