قدمت عائلة شحادة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة التماسا إلى "محكمة العدل العليا" الإسرائيلية، لإلغاء قرار قاضٍ إسرائيلي بإخلائها من منازلها في حي بطن الهوى، دون انتظار رأي المستشار القضائي، ودون السماح لمحامي العائلة بمتابعة هذا الإجراء. 

تقول منظمات حقوقية إن قرار القاضي المدعو (سولبيرغ) جاء بعد ضغوط الجمعيات الاستيطانية المتطرفة، رغم أنهم يسكنون في منازلهم -ضمن بناية سكنية- منذ عام 1967.

ويعيش نحو 35 فردا من عائلة شحادة المقدسية بخوف وقلق منذ سنوات، خصوصا بعد رفض المحكمة المركزية الإسرائيلية عام 2022 الاستئناف الذي قدمته ضد قرار إخلائها.

سيكون إخلاء عائلة شحادة مقدمة لإخلاء 87 عائلة أخرى في بطن الهوى، حيث سلمتهم جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بالتعاون مع بلدية الاحتلال عام 2015 إخطارات بإخلاء منازلهم لصالح المستوطنين.