بعد 10 أيام، وتحديدا في 5 يونيو/ حزيران القادم، سيحتفل المستوطنون بما يسمونه "يوم القدس" وهو اليوم الذي احتلوا فيه شرقي المدينة المقدسة عام 1967، ليضموها إلى شقها الغربيّ المحتل عام 1948.

في هذا اليوم (الأربعاء) سيُنفذ المستوطنون اقتحاما مكثفا للمسجد الأقصى المبارك، وسيحاولون رفع الأعلام الإسرائيلية فيه، أسوة بما يُسمى "يوم الاستقلال" قبل أسابيع.

أيضا، سُينظم آلاف المستوطنين مسيرة الأعلام التهويدية السنوية حول سور القدس وداخل البلدة القديمة، ورقصة الأعلام الاستفزازية في محيط باب العمود بالقدس المحتلة.