منذ حوالي أسبوع، زادت سلطات الاحتلال مدة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى 15 دقيقة إضافية في كل يوم من أيام الأسبوع، ما يعني تخصيص حوالي 6 ساعات يومياً لاقتحام المستوطنين عدا يومي الجمعة والسبت.

هذا الانتهاك ليس الأول من نوعه، ففي العام 2016، زادت سلطات الاحتلال مدة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى 45 دقيقة، وسط مطالبات متجددة بفتح كافة أبواب الأقصى أمام أفواج المستوطنين بدلاً من تخصيص باب المغاربة فقط للاقتحامات.

يذكر أن سلطات الاحتلال اعتادت على ممارسة سياسة "الخطوة بخطوة" في كافة انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى، بهدف الوصول إلى غايتها في التقسيم الزماني والمكاني، وذلك من خلال زيادة وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى على مراحل لتجنب ردة فعل كبيرة قد تجر المنطقة لانتفاضة تفشل مخططاتهم.