ينوي أنصار جماعات الهيكل المزعوم اقتحام المسجد الأقصى، الأحد القادم (26 مايو)؛ لإحياء ما يُسمى عيد الشعلة أو (لاغ باعومر)، وهي مناسبة دينية ترتبط بإحياء ذكرى وفاة الحاخام (شمعون بار يوشاي)، وثورة (باركوخبا).

يسعى المتطرفون لربط هذه المناسبة بالأقصى مع أنها لا ترتبط دينيا بالهيكل المزعوم، حيث يُحيها المستوطنون بشكل رئيسي في قرية ميرون المهجرة غربي صفد المحتلة ومغارة صديق السعدي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وإحياءً لهذا العيد، يحرق المستوطنون الأخشاب التي جمعوها قبيل العيد، ليختنق برائحة دخان الحرائق المقدسيون في حي الشيخ جراح والأحياء المقدسية الأخرى.

وتتواصل الاستعدادات في حي الشيخ جراح، لتمكين عشرات آلاف المستوطنين من الاحتفال بما يسمى عيد الشعلة (لاج بعومر)، والذي سيبدأ مساء السبت المقبل حتى مساء الأحد 26 مايو الجاري.

وأعلن الاحتلال أنه سيُغلق حينها جميع الطرق المؤدية إلى الحيّ، حيث قرر إلغاء الاحتفال المركزي في قرية ميرون المهجرة غربي صفد المحتلة بسبب الأوضاع الأمنية الشمالية.

ووفق مصادر محلية للقدس البوصلة فإن الأرض التي يجري تجهيزيها في حي الشيخ جراح تبلغ مساحتها 4 دونمات (الدونم ألف متر مربع)، وتعود ملكيتها لعائلات مقدسية قبل أن تُصادرها بلدية الاحتلال منهم وتحولها إلى موقف لمركبات المستوطنين.

https://t.me/alqudsalbwsalah/38269