منذ نحو عامين، تعمل طواقم بلدية الاحتلال على نقل وتحريك حاجز الولجة العسكري جنوب غربي القدس، لتلقي بالمزيد من أراضي القرية إلى داخل جدار الفصل العنصري.

رصدت البلدية لهذا المشروع  3 ملايين شيكل، وتكمن خطورته في *حرمان مزارعي الولجة* (ممن يملكون الهوية الفلسطينية) من الوصول إلى أراضيهم وعيون الماء.

يعلل الاحتلال نقل الحاجز بأسباب أمنية، لكن المفارقة هنا أن بلدية الاحتلال في القدس هي من تشرف على الحاجز وتموله، وليس الجيش، إضافة إلى أن نقل الحاجز جاء بطلب من وزارة شؤون القدس في البلدية.

وعلاوة على *سرقة المزيد من الأراضي*، يتيح نقل الحاجز تحويل تلك الأراضي إلى "حدائق وطنية" لجذب المستوطنين، وتحويلها إلى منتجع سياحي ريفي إسرائيلي، إضافة إلى *حرمان الفلسطينيين من الاستفادة والتمتع بعين الحنية الأثرية*.