يوم الأربعاء المقبل سيُحيي المستوطنون ما يسمى بعيد الفصح الثاني أو الصغير، والذي يحل بعد شهر من عيد الفصح اليهودي الرئيس، الذي شهد محاولات محمومة لذبح القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى أو على أعتابه، وباءت جميعها بالفشل.

يأتي هذا العيد ليُتيح الفرصة لتقديم القربان الحيواني وذبيحة الفصح، لمن فاته ذلك في العيد الرئيس، بسبب "بُعده عن مكان الهيكل المزعوم أو نجاسته" وفق تعبيرهم.

سيشهد هذا اليوم (الأربعاء المقبل) اقتحاما للمسجد الأقصى إحياءً لهذا العيد الصغير، الذي تنبع أهميته من أهمية ذبح القربان كأحد الوصايا الواجبة الرئيسة في التوارة حسب زعمهم.

*في الصورة المرفقة أعلاه، محاولة سابقة لأحد المستوطنين إدخال قربان حيواني إلى المسجد الأقصى عبر باب الحديد، خلال عيد الفصح الثاني (الصغير).