أعاد إعدام الشاب نور شهابي فجر الخميس في شارع الرشيد بالقدس المحتلة الأنظارَ إلى الشارع ومحيطه المقابل لباب الساهرة-أحد أبواب سور القدس-، ليكون بذلك الشاب الثالث الذي يرتقى في ذات المكان منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وكان الاحتلال أعدم الشاب المقدسي خالد المحتسب (21 عاما) قرب مركز شرطة البريد (شاليم) في 12 أكتوبر الماضي بتهمة إطلاقه النار على جنود الاحتلال.

كما أعدم الطفل المقدسي محمد فروخ (16عاما)، في شارع الرشيد أمام مركز الشرطة، في 6 نوفمبر 2023، بتهمة محاولة تنفيذه عملية طعن، أدت إلى مقتل مجندة بنيران زملائها.

ومنذ ارتقاء فروخ يواصل الاحتلال إغلاق شارع الرشيد الحيوي أمام المركبات، وينشر تعزيزات أمنية ثابتة للتضييق على المقدسيين واستفزازهم.